تعميم من اللقاء الإعلامي الوطني

منذ بداية عملية " طوفان الاقصى " فجر ٧ تشرين الاول الجاري  اعلن حزب الله انه لا يقف على الحياد في هذه الحرب اي انه ينحاز الى جانب المقاومة الفلسطينية . في اليوم التالي نفذت المقاومة الاسلامية قصفا مدفعيا وصاروخيا على مواقع اسرائيلية في مزارع شبعا ( رويسات العلم وغيرها )ورد العدو بقصف مدفعي طاول مناطق غير مأهولة . عمد بعض المحللين إلى وصف ما جرى انه من ضمن قواعد الاشتباك.

اعتبارا من ٩ تشرين الاول ولتاريخه حصلت هجمات من المقاومة الاسلامية على مناطق داخل فلسطين المحتلة وهجمات اسرائيلية على مواقع لبنانية ادت الى استشهاد مقاومين في موقع مراقبة واستشهاد مصور في وكالة رويترز ورجل مسن وزوجته في بلدة شبعا . وادت ايضا لمقتل خمسة عسكريين اسرائيليين بينهم ضابط برتبة نائب قائد لواء.

وسع العدو دائرة القصف لتشمل محيط عدة بلدات مثل عيتا الشعب والضهيرة وعيترون .

تداول بعض المحللين ان قواعد الاشتباك انتقلت من مزارع شبعا المتنازع عليها (وفق الامم المتحدة) إلى مناطق في فلسطين المحتلة اي اسرائيل (وفقا للامم المتحدة) .

توسعت دائرة الاشتباكات لتصل الى كامل الجبهة مع العدو الاسرائيلي الممتدة من الناقورة الى تلال كفرشوبا اي نحو مائة كلم .

تغير الوضع وبالتالي تغير التوصيف . 

باتت المقاومة الاسلامية في حالة قتال جبهي مع العدو على طول الحدود مع فلسطين المحتلة وتبعا لذلك ننصح السادة المحللين بوقف استعمال تعبير قواعد اشتباك لعدم مطابقته مع الوضع العسكري الجديد والاستعاضة عنه بتعبير "عمليات قتالية هجومية او دفاعية بين لبنان وإسرائيل."

او بين المقاومة الاسلامية وجيش الاحتلال الاسرائيلي.

لفت نظر :

ان تعبير قواعد الاشتباك يطلق على حالة تفرض نفسها كأمر واقع بعد انتهاء العمليات اي ان الوضع منذ نهاية حرب تموز ٢٠٠٦ حتى ٧ تشرين الاول ٢٠٢٣ كان يخضع لقواعد اشتباك يمكن للمقاومة مهاجمة مزارع شبعا المتنازع عليها  كونها اراض لبنانية محتلة  وفي اشتباكات محدودة في حالات خاصة مثل قصف الية في افيفيم داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة .

 انتهى وضع قواعد الاشتباك وعلينا ان نستهل كلامنا بالتحدث عن سير العمليات : هاجمت مجموعة من المقاومة الاسلامية ،، تعرضت بلدة ….. لقصف اسرائيلي وردت المقاومة الاسلامية …